languageFrançais

بن تونس: دفعت مليارا و450 ألف دينار من مالي الخاصّ للملعب التونسي

أكّد رئيس الملعب التونسي غازي بن تونس في برنامج فوروم سبور اليوم الخميس 19 ماي 2016 أنّ الملعب التونسي مطالب بإنقاذ موسمه لتفادي النزول إلى الدرجة الثانية والفوز في المباريات الأربع المتبقيّة.


وتحدّث عن  تجربة كلّ من لسعد الدريدي وماهر الكنزاري في تدريب الفريق وعدم مواصلتهما التجربة بسبب الانتقادات والضغوطات التي سلطت عليهما من أحبّاء النادي، مشيرا إلى أنّ الكنزاري طلب المغادرة لأنه أصبح عاجزا عن تقديم الإضافة.


وتابع بن تونس أنّه تم الاستنجاد بالمدرب هشام النصيبي فلبّى الدعوة فورا وقدم من قطر لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، متابعا أنّه وضع اللاعبين أما مسؤوليتهم لأن الهيئة المديرة قامت بدورها ووفرت الظروف المناسبة التي تليق بالفريق.


كما طالب جماهير البقلاوة بالحضور بكثافة لدعم الفريق وتعبئة المدارج لتحفيز اللاعبين الشبان منهم خاصّة وتصفية الجو العام على حدّ تعبيره.


وأكد ضيف فوروم سبور أنّ المدرّب السابق ماهر الكنزاري لم يفشل مع الملعب التونسي بل لم يوفّق في مهامه وتعرض لوابل من الشتم والسب بعد مباراة قابس من طرف الجماهير، مشيرا إلى وجود محاولات لتصفية الحسابات حسب قوله.


واعتبر في نفس السياق أن الملعب التونسي كان يعاني من أزمة مالية لكنه اليوم أصبح يرزح تحت ضغط انتقادات الجماهير وسوء تصرف إدارة الفريق، داعيا إلى تقليل "الفضائح" والالتفاف حول النادي ودفع ثمن التذاكر لحضور المباريات عوض البحث عن الدعوات المجانية.


وفي سؤاله عن سفره الدّائم خارج حدود الوطن في هذا الظرف الذي يمر به الملعب التونسي، أوضح غازي بن تونس أنّه عند اقتراح اسمه لرئاسة الفريق حضر عشاء رفقة كل رجال الملعب التونسي وصارحهم انه يعمل خارج حدود الوطن وسيحاول التنسيق هذه السنة إلى حين الاستقرار نهائيا السنة القادمة ووعدوه بالمساعدة وإمكانية التعويل عليهم إلى حين استقراره لكنهم تخلوا عنه ما عدى محمد الخميري الذي واصل مساعدته رغم اختلافهم في وجهات النظر وخالد بن سعيد.


وأقر بن تونس أنّه قدم إلى حد الآن لخزينة الملعب التونسي مليار و450 ألف دينار من ماله الخاص في غضون 8 أشهر من تسلّمه الرئاسة أي بمعدّل 210 ألف دينار شهريّا، متابعا أنّه سينشر التقرير المالي للسنوات الخمس الأخيرة في شهر جوان القادم لتوضيح ما قدّمه.


وأقرّ غازي بن تونس خطأه في تسيير الفريق "لكنّه رئيس ناجح تولّى رئاسة فريق تخلى عنه الجميع"، معلنا أنه سيواصل التجربة مع الملعب لتونسي "إن لم تتعكّر الظروف"، وأكّد أنه سيضطر إلى المغادرة إن تواصلت الضغوطات.